حرب غزة على الجبهة الإلكترونية
منتديات وطن على وتر :: العام :: فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
حرب غزة على الجبهة الإلكترونية
بسم الله الرحمن الرحيم
حرب غزة على الجبهة الإلكترونية
تسببت الحرب الجارية حاليا بين إسرائيل حركة حماس في قطاع غزة في نشوب حرب أخرى على الجبهة الإعلامية. كلا الطرفين يعملان بإتقان من أجل التأثير على الرأي العام.
يتوفر الجيش الإسرائيلي على آلة إعلامية فعالة، مفضلا دفع العنصر النسوي إلى الواجهة للتحدث باسمه، لما للنساء من شخصية جذابة ورقيقة. كما يعمد إلى قصف الصحافيين الأجانب عبر البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة بمعلومات تنقل وجهة نظر الجانب الإسرائيلي.
حرب الإنترنيت
فتحتَ ظلال الهجوم الإسرائيلي، تجري حرب شرسة أخرى على شبكة الإنترنيت، بهدف التأثير على الرأي العام. يدير الطرفان المتحاربان هذا النوع من الحرب بإحكام، ويعمدان إلى نشر كل شيء، من صور ونصوص بلا كلل أو ملل. لكن يظهر أن العالم العربي برع في إنتاج الدعاية الرقمية حتى بلغت درجة الإبداع الفني.
تروج في العالم العربي آلاف الرسائل الإلكترونية حاملة صورا تظهر فضاعة القتال في قطاع غزة، من ضمنها صور أشلاء الأطفال الفلسطينيين الممزقة، تقرأ تحتها "الصهاينة نازيون".
فيسبوك
ولجأ المتحاربون إلكترونيا إلى مواقع أخرى مثل فيسبوك، تويتر و يوتوب. في الفيسبوك على سبيل المثال يتم إنشاء صفحات ما يسمى "المجموعات"، تضم أشخاصا تجمعهم أفكار متقاربة. في أحدى المجموعات نقرأ: "أراهن على أنني سأعثر على مليون شخص يدعمون إسرائيل". إلى غاية الآن سجل 76 ألف شخص أنفسهم في القائمة. مجموعة أخرى تدعى F**k إسرائيل بلغ مجموع المسجلين فيها حوالي 20 ألفا.
ومنذ وقت قصير فتح الجيش الإسرائيلي قناة يوتوب خاصة به تبث أفلاما عن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة. هكذا تحاول إسرائيل أن تبين أن جيشها لا يقصف عشوائيا. أحد الأفلام المصورة من مكان عال، تظهر مجموعة من الرجال منهمكة في شحن مواسير طويلة في الصندوق الخلفي للسيارة. وتؤكد إسرائيل أن تلك المواسير هي في الحقيقة صواريخ القسام. بعد لحظات تنفجر السيارة ويتلاشى الضحايا في دخان الانفجار.
تقول الناطقة الرسمية باسم الجيش الإسرائيلي أفيتال ليبوفيتش (Avital Leibovitch)، إن "وسائل الإعلام الجديدة وعالم التدوين يشكلون معارك جديدة في إطار الصراع حول كسب الرأي العام العالمي. وترى إسرائيل أن خوض هذه المعركة من الأهمية بمكان".
تويتر
نظمت القنصلية الإسرائيلية في نيويورك الأسبوع الماضي، لأول مرة، ندوة صحفية لشرح الحملة على قطاع غزة، وذلك عبر برنامج تويتر، الذي يخول لمستخدمه التواصل والنقاش المباشر مع مستخدمين آخرين. وبهذه الطريقة تمكن مستخدمو البرنامج من كل أرجاء العالم من طرح أكثر من 400 سؤال على القنصلية الإسرائيلية. وتتبع النقاش أكثر من 3 آلاف مستخدم للبرنامج.
ومن جانبها فتحت قناة الجزيرة قناة خاصة ببرنامج تويتر، تُمكن المستخدم من تتبع آخر تطورات القتال في قطاع غزة. وتحت اسم "قسام" يتم إحصاء عدد صواريخ القسام التي تم إطلاقها على إسرائيل.
قراصنة
تتصاعد الحرب الإلكترونية لتصل مستويات أعلى. فمنذ بدء الحملة العسكرية على غزة، تمكن القراصنة من السيطرة على مئات من المواقع الإلكترونية. هكذا تمكن المهاجمون يوم الجمعة الماضي من السيطرة على موقع الصحيفة الإسرائيلية يدعوت أحرنوت. وكل من حاول فتح الموقع وجد أمامه صفحة سوداء تحمل دعاية مضادة لإسرائيل، ونشيدا عربيا حماسيا. ولم تتمكن الصحيفة من استعادة الموقع إلا بعد مرور نصف يوم كامل.
يظهر من الوهلة الأولى أن مثل هذه الهجمات لا تحدث ضررا كبيرا. غير أن خبراء الإنترنيت يرون أن هناك خطرا مبيتا، فالهجمات تدل على أنها أحسن تنسيقا وتنظيما.
الوصول إلى غزة
الجزيرة هي القناة الإخبارية الوحيدة حتى الآن التي لها شبكة مراسلين في قطاع غزة. وتشتكي إسرائيل بشدة من نوعية الأخبار التي تبثها القناة، والتي تعتبرها معاديا وأحادي الجانب.
وفي الوقت نفسه، قررت إسرائيل عدم السماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى المنطقة، على الرغم من أن المحكمة الإسرائيلية العليا اعتبرت القرار غير شرعي. لذلك لا ترد من قطاع غزة سوى صور التلفزيون العربي.
حرب غزة على الجبهة الإلكترونية
تسببت الحرب الجارية حاليا بين إسرائيل حركة حماس في قطاع غزة في نشوب حرب أخرى على الجبهة الإعلامية. كلا الطرفين يعملان بإتقان من أجل التأثير على الرأي العام.
يتوفر الجيش الإسرائيلي على آلة إعلامية فعالة، مفضلا دفع العنصر النسوي إلى الواجهة للتحدث باسمه، لما للنساء من شخصية جذابة ورقيقة. كما يعمد إلى قصف الصحافيين الأجانب عبر البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة بمعلومات تنقل وجهة نظر الجانب الإسرائيلي.
حرب الإنترنيت
فتحتَ ظلال الهجوم الإسرائيلي، تجري حرب شرسة أخرى على شبكة الإنترنيت، بهدف التأثير على الرأي العام. يدير الطرفان المتحاربان هذا النوع من الحرب بإحكام، ويعمدان إلى نشر كل شيء، من صور ونصوص بلا كلل أو ملل. لكن يظهر أن العالم العربي برع في إنتاج الدعاية الرقمية حتى بلغت درجة الإبداع الفني.
تروج في العالم العربي آلاف الرسائل الإلكترونية حاملة صورا تظهر فضاعة القتال في قطاع غزة، من ضمنها صور أشلاء الأطفال الفلسطينيين الممزقة، تقرأ تحتها "الصهاينة نازيون".
فيسبوك
ولجأ المتحاربون إلكترونيا إلى مواقع أخرى مثل فيسبوك، تويتر و يوتوب. في الفيسبوك على سبيل المثال يتم إنشاء صفحات ما يسمى "المجموعات"، تضم أشخاصا تجمعهم أفكار متقاربة. في أحدى المجموعات نقرأ: "أراهن على أنني سأعثر على مليون شخص يدعمون إسرائيل". إلى غاية الآن سجل 76 ألف شخص أنفسهم في القائمة. مجموعة أخرى تدعى F**k إسرائيل بلغ مجموع المسجلين فيها حوالي 20 ألفا.
ومنذ وقت قصير فتح الجيش الإسرائيلي قناة يوتوب خاصة به تبث أفلاما عن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة. هكذا تحاول إسرائيل أن تبين أن جيشها لا يقصف عشوائيا. أحد الأفلام المصورة من مكان عال، تظهر مجموعة من الرجال منهمكة في شحن مواسير طويلة في الصندوق الخلفي للسيارة. وتؤكد إسرائيل أن تلك المواسير هي في الحقيقة صواريخ القسام. بعد لحظات تنفجر السيارة ويتلاشى الضحايا في دخان الانفجار.
تقول الناطقة الرسمية باسم الجيش الإسرائيلي أفيتال ليبوفيتش (Avital Leibovitch)، إن "وسائل الإعلام الجديدة وعالم التدوين يشكلون معارك جديدة في إطار الصراع حول كسب الرأي العام العالمي. وترى إسرائيل أن خوض هذه المعركة من الأهمية بمكان".
تويتر
نظمت القنصلية الإسرائيلية في نيويورك الأسبوع الماضي، لأول مرة، ندوة صحفية لشرح الحملة على قطاع غزة، وذلك عبر برنامج تويتر، الذي يخول لمستخدمه التواصل والنقاش المباشر مع مستخدمين آخرين. وبهذه الطريقة تمكن مستخدمو البرنامج من كل أرجاء العالم من طرح أكثر من 400 سؤال على القنصلية الإسرائيلية. وتتبع النقاش أكثر من 3 آلاف مستخدم للبرنامج.
ومن جانبها فتحت قناة الجزيرة قناة خاصة ببرنامج تويتر، تُمكن المستخدم من تتبع آخر تطورات القتال في قطاع غزة. وتحت اسم "قسام" يتم إحصاء عدد صواريخ القسام التي تم إطلاقها على إسرائيل.
قراصنة
تتصاعد الحرب الإلكترونية لتصل مستويات أعلى. فمنذ بدء الحملة العسكرية على غزة، تمكن القراصنة من السيطرة على مئات من المواقع الإلكترونية. هكذا تمكن المهاجمون يوم الجمعة الماضي من السيطرة على موقع الصحيفة الإسرائيلية يدعوت أحرنوت. وكل من حاول فتح الموقع وجد أمامه صفحة سوداء تحمل دعاية مضادة لإسرائيل، ونشيدا عربيا حماسيا. ولم تتمكن الصحيفة من استعادة الموقع إلا بعد مرور نصف يوم كامل.
يظهر من الوهلة الأولى أن مثل هذه الهجمات لا تحدث ضررا كبيرا. غير أن خبراء الإنترنيت يرون أن هناك خطرا مبيتا، فالهجمات تدل على أنها أحسن تنسيقا وتنظيما.
الوصول إلى غزة
الجزيرة هي القناة الإخبارية الوحيدة حتى الآن التي لها شبكة مراسلين في قطاع غزة. وتشتكي إسرائيل بشدة من نوعية الأخبار التي تبثها القناة، والتي تعتبرها معاديا وأحادي الجانب.
وفي الوقت نفسه، قررت إسرائيل عدم السماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى المنطقة، على الرغم من أن المحكمة الإسرائيلية العليا اعتبرت القرار غير شرعي. لذلك لا ترد من قطاع غزة سوى صور التلفزيون العربي.
منتديات وطن على وتر :: العام :: فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى